قصه قصيره وجميله جدا
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصه قصيره وجميله جدا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كان فيه حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل, عاشت الأرملة الفقيرة مع
طفلها الصغير
حياة متواضعة في ظروف صعبة . . . إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت
تتميز
بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما
كان
يزعج الأم هو
سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها
سقف ! .
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة
خلالها
إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت
السماء
المدينة بالسحب الداكنة . . . . .
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر
بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و
الطفل
فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .
نظر الطفل إلى
أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و
وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل
المطر
المنهمر . .
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا,
و قال لأمه: " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس
عندهم باب حين يسقط
عليهم المطر ؟ ! !
لقد أحس الصغير في هذه
اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
ففي بيتهم باب !!!!!! ,
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال, و وقاية من
أمراض المرارة و التمرد و الحقد
اللهم نسألك رضاك و الجنة...
و نعوذ بك من سخطك و النار
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كان فيه حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل, عاشت الأرملة الفقيرة مع
طفلها الصغير
حياة متواضعة في ظروف صعبة . . . إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت
تتميز
بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما
كان
يزعج الأم هو
سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها
سقف ! .
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة
خلالها
إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت
السماء
المدينة بالسحب الداكنة . . . . .
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر
بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و
الطفل
فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .
نظر الطفل إلى
أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و
وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل
المطر
المنهمر . .
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا,
و قال لأمه: " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس
عندهم باب حين يسقط
عليهم المطر ؟ ! !
لقد أحس الصغير في هذه
اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
ففي بيتهم باب !!!!!! ,
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال, و وقاية من
أمراض المرارة و التمرد و الحقد
اللهم نسألك رضاك و الجنة...
و نعوذ بك من سخطك و النار
عـبادي- مديـــــــــــــر
- عدد المساهمات : 187
تاريخ التسجيل : 06/05/2011
العمر : 26
رد: قصه قصيره وجميله جدا
صدقا صدقا قصة في غااية الروعة ومؤثرة جدا دمت بكل ود تحياتي
•●. ѕρє¢ιαℓ gιяℓ.●•- مديـــــــــــــر
- عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 06/05/2011
العمر : 27
رد: قصه قصيره وجميله جدا
مرسي شكراً لمروركم
عـبادي- مديـــــــــــــر
- عدد المساهمات : 187
تاريخ التسجيل : 06/05/2011
العمر : 26
رد: قصه قصيره وجميله جدا
[center]الكثير من العبر في هذه القصة الرائعة
تسلم يدك عل القصة والفائدة منها
الرضاء بما قسم الله لنا في هذه الدنيا
ايضا التفكر في اخوان لنا اهلكهم الفقر والحاجة
الشكر والحمد لله عل النعمة التي نعيشها في كل يوم من حيتنا
........
تسلم يدك عل القصة والفائدة منها
الرضاء بما قسم الله لنا في هذه الدنيا
ايضا التفكر في اخوان لنا اهلكهم الفقر والحاجة
الشكر والحمد لله عل النعمة التي نعيشها في كل يوم من حيتنا
........
abdullah- الإلتقاآآإء جديـــد
- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى